علامات ”الخطر” لا تهمليها في علاقتك
الأكثر مشاهدة
هناك علامات تقابلك في علاقتك تخبرك أن تلك العلاقة مضطربة وقد يقع عليكي أذى نفسي أو جسدي من خلالها، قد تظهر من بداية العلاقة وتهمليها بأنها مع الوقت "سيتغير" سيحدث ذلك لكن ربما للأسوء.
1- حبيبك /خطيبك/زوجك غيور بشكل لا يصدق سيتصل بيكي بشكل هيستيري ويدقق في تفاصيل يومك من كلمتيه؟ من رأيته؟ أين ذهبتي؟ سيزورك كثيرًا سواء في عملك أو منزلك المهم يتأكد أنك موجودة ولم تكذبي، في البداية ستتقبلين كل ذلك على أنه يحبك، لكن مع الوقت ستتزداد مكالمته وستزداد زياراته وتدقيقاته، وستصبحين مطالبة بتقديم تقرير باستمرار ، سترضغين ستزداد تصرفاته، سيزداد الضغط النفسي عليكي وربما تطور الوضع لعنف جسدي مع الوقت.
2- يريدك عروسة ماريونيت في يده خيوطك يحركك بها، هو من يقرر أو يحدد ماذا ستفعلي قرارك المنفرد الخاص بك سيعتبر لديه خيانة، ستحاجين مع الوقت لأذن مختوم وبالددمغة من أجل أن تعيشي حياتك، هو يحبك من الممكن لكنه لا يحب حياتك، مع الوقت ستشعرين بتحكامته تضييق عليكي ربما تستسلمي وتعتبرينه قدرًا ومشيئة القدر وربما ستقاومين وترفضين ذلك الذي لن يقتصر أثره على الأذى النفسي فقط.
3- مطالبة بالكمال وبأن تكوني المرأة الخارقة بالنسبة له القادرةعلى القيام بكل شيء لأجله، خلقتي بالنسبة له لخدمته، سيأتيكي بأدلة قوية ودامغة دينية ومجتمعية وقانونية على أنه اصطفاكي لخدمته وأن ذلك شرف كفاية لك، ستعرفينه من خلال تصرفاته معاكي سيرى نفسه دومًا يفوقك ذكاء وموهبة لكنه يعتمد عليكي في كل شيء الصغيرة والكبيرة ومع ذلك بالنسبة له لن تساويه ابدا، ربما تحتسبين حياتك معه تكفيرًا ومجاهدة نفس لكن الواقع أن كل من سبقتك بالتجربة أضاعت وقتها ليس الا.
4- "دي غلطتك" تعتادين تكرار تلك الكلمة منه، مع الوقت لن تعرفي من أخطأ بالفعل، لذا لا تعتادي تحمل أخطاء غيرك هو يلوم كل شخص حوله الا هو، سيهينك وستكوني أنتي السبب في أهانته ربما يعنفك جسديًا وسيلومك أيضًا على ذلك، لا تستطعين تحمل أخطاء غيرك للنهاية.
5- "أنتي كذا وكذا" اهانات متكررة البداية بالهزار وفي النهاية أصبحت "أسلوب حياة" فقدتي الاحترام في علاقتك معه، لن يكون له بعد ذلك رادع وتمتد الإهانات الشفاهية لإهانات جسدية، شيئًا داخلك ينكسر وهو ينعتك بكافة الألفاظ والألقاب المهينة، يهددك بكل حاجة يعرفها أو يخترعها لك، إرهاق نفسي يتملك منك يمتد لشعور بالامبالاة حتى لو وصلت الإهانة لتصرفات جسدية ضدك، سؤال هل هناك جدوي من الحياة؟ بالطبع لا تجعلي ذلك سوى تجربة سيئى ستمرين منها وستكملين حياتك بعدها، المهم الا تستمري في علاقة لا تحترمك.
6- "هكسر رقبتك" تهديد باستمرار بإستعمال العنف، رغم اعتذراه المتقرر وبتحججه بأنه لا يقصد الكلمة حرفيًا لكن حقيقة هناك نهايات مأسوية لسيدات كانت بداياتها تلك التهديدات التي لم يقصدها أحد لكنها انتهت بدمائهن، عليكي أن تأخذي حذرك أخبري صديقات لكي ومقربات منك ودومًا ضعي خطة بديلة لحياتك بدونه، لان الكلمات تقال في الهواء لكنها تحمل شيئًا من الحقيقة، لا تغامري بأمنك الخاص .
الكاتب
نيرة حشمت
الأحد ٢٤ أبريل ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا